The Difference Between القسط and العدل (al Qist and al Adal) by Shaykh Salih al Fawzan.

wpid-wp-1424928899032.jpeg

Question and Answer by Shaykh Salih al Fawzan what is the difference between al Qist (just and fair) and Adal (just) .

Question:

What is the difference between القِسط al Qist and العدل al Adal?

Answer:

Al Qist it means adal (Justice), and al-adal (justice) remains as is, and it is  like the existing commandments of the legislated shariah until the hour is establish ( day of judgement). It’s not specific for the previous people( nations only), without those who follow after (now). So from the first of the nation to the last of it, all it is one shariah (legislation from the Quran and Sunnah) and it is obligatory upon all of them to do the commands of it ( perform it and use it) and the al-Faraaid (that which all makes fard obligatory  upon like the Salah, and Suyam {fast) and Zakat all that which is from the five pillars of Islam) , and abandon what is prohibit and all that is made forbidden all together (from all types of Haramaat, which the Shariah prohibits and makes forbidden), from what the Messenger sallahu wa alayhi wa salam was sent with (in his legislated message), until establish the hour (day of Judgement), the Shariah remains (the same unchanged).

Translated by Abul Baraa Muhammad Amreeki

Some notes on the bottom detail meaning of these two words in Arabic only.


الفرق بين القسط والعدل

28.mp3

” />

السؤال:

السؤال:ـ الفرق بين القسط والعدل ؟

الجواب :ـ القسط هو :العدل , والعدل باقي , وهو كالأوامر الشرعية باقية , إلى أن تقوم الساعة, وليست خاصة بالسابقين , دون اللاحقين , فالأمة من أولها إلى آخرها كلها شريعتها واحدة ,ويجب عليهم فعل الأوامر والفرائض ,وترك النواهي والمحرمات الجميع من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة ,الشريعة باقية .


معنى العدل لغةً واصطلاحًا

معنى العدل لغةً:
العدل خلاف الجور، وهو القصد في الأمور، وما قام في النفوس أنه مستقيم، مِن عَدَلَ يَعْدِلُ فهو عادل من عُدولٍ وعَدْلٍ، يقال: عَدَلَ عليه في القضية فهو عادِلٌ. وبسط الوالي عَدْلَهُ (1) .
معنى العدل اصطلاحًا:
العدل هو:(أن تعطي من نفسك الواجب وتأخذه) (2) .
وقيل هو: (عبارة عن الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور دينًا) (3) .
وقيل هو: (استعمال الأمور في مواضعها، وأوقاتها، ووجوهها، ومقاديرها، من غير سرف، ولا تقصير، ولا تقديم، ولا تأخير) (4) .
الفرق بين العدل وبعض الصفات:
الفرق بين العدل والقسط:
(القسط: هو العدل البيِّن الظاهر، ومنه سمي المكيال قسطًا، والميزان قسطًا؛ لأنه يصور لك العدل في الوزن حتى تراه ظاهرًا، وقد يكون من العدل ما يخفى، ولهذا قلنا: إن القسط هو النصيب الذي بينت وجوهه، وتقسط القوم الشيء تقاسموا بالقسط)

قسط} : [المُقْسِط] [أقْسَط] [إن اللّه لا يَنام ولا ينبغي له أن يَنام يَخْفِض القِسْطَ ويَرْفَعُه] [إذا قَسَموا أقْسَطوا] [اُمِرْت بِقتال الناكِثين والقاسِطين والمارِقين] [إن النساءَ من أسْفَه السُّفَهاء إلاَّ صاحبةَ القِسْط والسِّراج] [أنه أجْرَى للناس المُدَيْين والقِسْطين] [لا تَمسُّ طِيباً إلا نُبذةً من قُسْطٍ وأظفْار]

{قسط} … في أسماء اللّه تعالى [المُقْسِط] هو العادِل . يقال : أقْسَط يُقْسِط فهو مُقْسِط إذا عَدَل . وقَسَط يَقْسِط فهو قاسِط إذا جارَ . فكأن الهمزة في [أقْسَط] للَّسلْب كما يقال : شَكا إليه فأشْكاه وفيه [إن اللّه لا يَنام ولا ينبغي له أن يَنام يَخْفِض القِسْطَ ويَرْفَعُه] القِسْط : المِيزان سُمّي به من القِسْط : العَدْل . أراد أنّ اللّه يَخْفِض ويَرْفَع ميزان أعمال العباد المُرْتفِعة إليه وأرْزاقهم النازِلة من عنده كما يَرْفَع الوزَّان يده ويَخْفِضُها عند الوزن وهو تمثيل لِمَا يُقَدِّره اللّه ويَنْزِله وقيل : أراد بالقِسْط القِسْمَ من الرزق الذي يُصِيب كلَّ مَخْلُوق وخَفْضه : تَقْليله ورَفْعه : تكثيره وفيه [إذا قَسَموا أقْسَطوا] أي عَدلُوا – وفي حديث علي [اُمِرْت بِقتال الناكِثين والقاسِطين والمارِقين] الناكثين : أصحابُ الجَمل لأنهم نَكثُوا بَيْعَتهم . والقاسِطين : أهل صِفِّين لأنهم جارُوا في حُكْمهم وبَغَوْا عليه . والمارقين : الخوارج لأنهم مَرَقُوا من الدِّين كما يمرُق السَّهم من الرَّمِيّة – وفي الحديث [إن النساءَ من أسْفَه السُّفَهاء إلاَّ صاحبةَ القِسْط والسِّراج] القِسْط : نصف الصاع وأصله من القِسْط : النَّصيب وأراد به ها هنا الإناءَ الذي تُوَضِّئُه فيه كأنه أراد إلاّ التي تِخْدم بَعْلَها وتَقوم بأموره في وضُوئه وسراجه – ومنه حديث علي [أنه أجْرَى للناس المُدَيْين والقِسْطين] القِسْطان : نَصيبان من زَيْت كان يَرْزُقهما الناسَ وفي حديث أم عطية [لا تَمسُّ طِيباً إلا نُبذةً من قُسْطٍ وأظفْار] القُسْط : ضَرْب من الطِّيب . وقيل : هو العُود . والقُسْط : عَقَّار معروف في الأدْوية طَيِّب الريح تُبَخَّرُ به النُّفَساء والأطفال . وهو اشْبَه بالحديث لإضافته إلى الأظفار

Leave a comment

I’m Abul Baraa

About Me
I’m Abul Baraa Muhammad Amreeki, an Imam, writer, and student of knowledge passionate about sharing the timeless wisdom of Islam. My journey has been shaped by years of study in the Qur’an, Sunnah, and classical scholarship, while also exploring the role of mental health and psychology in a Muslim’s life.

I founded Islam’s Finest as a space where faith meets modern challenges—where Muslims can find guidance not only for their spiritual growth but also for their emotional and mental well-being. Writing is my way of building bridges between tradition and today’s realities, helping others strengthen their connection to Allah while navigating the tests of this dunya with clarity and resilience.

Let’s connect